تنزانيا تحقق في مرض غامض أودى بحياة 3 أشخاص جنوب البلاد
تنزانيا تحقق في مرض غامض أودى بحياة 3 أشخاص جنوب البلاد
أعلنت السلطات التنزانية، عن أنها أرسلت فريقا من الأطباء وخبراء الصحة إلى جنوب شرق البلاد للتحقيق في مرض غامض أودى بحياة ثلاثة أشخاص، بحسب وكالة "فرانس برس".
المرض الغامض أثار حالة من القلق بين المواطنين، خوفا من عودة تفشي أي من الأوبئة التي شهدتها البلاد من قبل، إلّا أن السلطات الصحية حاولت التهدئة من مخاوفهم.
وقال كبير المسؤولين الطبيين في الحكومة، أيفيلو سيشالوي، في بيان له، الأربعاء، إنه تم اكتشاف المرض الذي تشمل عوارضه نزيفا من الأنف وحمى وصداعا وتعبا، في منطقة ليندي.
وأضاف المسؤول التنزاني، أن "الحكومة شكلت فريقا من الخبراء الذين ما زالوا يحققون في هذا المرض المجهول"، داعيا السكان إلى الهدوء وعدم القلق حتى تتوصل السلطات الصحية إلى طبيعة المرض.
وكشف "سيشالوي" عن رصد 13 شخصا أصيبوا بالمرض توفي ثلاثة منهم.
ليس إيبولا ولا كورونا
وقال كبير المسؤولين الطبيين في الحكومة التنزانية، إن نتائج اختبار المرضى تكشف عدم إصابتهم بفيروسات إيبولا أو ماربورغ أو فيروس كورونا المستجد.
وكشفت السلطات الصحية التنزانية عن آخر تطورات حالة المصابين، قائلة إن أحد المصابين شفي ووضع الباقون في حجر انفرادي.
فيروس ماربورغ
وكانت غانا، قد أعلنت الأسبوع الماضي، عن أنها رصدت إصابتين بفيروس ماربورغ بين مواطنيها، وهو الفيروس الذي يسبب حمى نزفية قد تكون قاتلة مثل إيبولا.
وفي تجمع ديني، الثلاثاء الماضي، قالت الرئيسة التنزانية سامية صولحو حسن، إن هذا المرض "الغريب" الذي تم اكتشافه في ليندي قد يكون نجم عن "الاختلاط المتزايد" بين البشر والحيوانات بسبب تدهور الوضع البيئي في البلاد.
مرض الإيبولا
ويعد الإيبولا مرضا معديا خطيرا، يؤدي إلى حدوث نزيف داخلي بالجسم، وغالبا ما يكون النزيف مميتا، وينتشر المرض بملامسة أي كميات صغيرة من إفرازات الجسم، وعادة لا تظهر أعراضه الأولية، التي تشبه أعراض الإنفلونزا، بوضوح.
ويُعتقد أن خفافيش الفواكه هي حامل المرض الرئيسي، ولكنه انتقل إلى البشر عبر تواصل الناس بدم الحيوانات المصابة، أو أعضائها، أو إفرازات أجسامها، ومن بين تلك الحيوانات، الشامبانزي، والقردة، والغوريلا، والظباء.